بطاقة فنية عن الكتاب:
العنوان: حديث الصباح.
الكاتب: أدهم الشرقاوي (قِس بن ساعدة).
دار النشر: كلمات للنشر و التوزيع.
سنة النشر: 2015 ( الطبعة الرابعة ).
عدد الصفحات: 350 صفحة.
من الكتب التي لاقت انتشارا كبيرا بين صفوف القرّاء واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي .
عن الكاتب:
كاتب فلسطيني الجنسية، في الثلاثينيات من العمر و قاطن بلبنان مع عائلته، حاصل على ماجستير و دكتوراه في الأدب العربي من جامعة بيروت،مدرس لغة عربية في أحد مدارس الاونروا ، وله عدة مؤلفات أشهرها حديث الصباح ، حديث المساء ، نبض ، نطفة … ينشرها باسمه المستعار “قِس بن ساعدة “.
في مضمون الكتاب:
” إلى أولئك الذين لن يشتروا الكتاب لأنهم لا يملكون ثمنه ! الذين لا يعرفون رياضة يوميَّة سوى : الركض خلف الرغيف ! أهديكم كتابي الذي لن تقرأوه ” كانت هذه الكلمات أول ما جاد به قلم الكاتب في اهداء فريد من نوعه يبعث في النفس الرغبة والحماسة في اكتشاف ما بين دفتي الكتاب. حديث الصباح حوصلة لما يمكن أن يواجهه كل فرد منا من مواقف في حياته … مجموعة نصوص و مقالات بمواضيع هامة ومتنوعة تلامس عمق واقعنا بأسلوب سلس بسيط ومشوق في نفس الوقت، آثر فيها الكاتب، بدل المواضيع الشائكة المعقدَّة ، الغوص في تفاصيلٍ على بساطتها يغفلُ عنها الكثيرون، تلك التفاصيل التِّي ستقوم عليها فيما بعد ” حياة ” بأتمِّ ما تحمله الكلمة من معنى . كتاب تسافر عبره في أزمان غابرة لتكتشف عبرها رؤى و حكم أسلافنا و فلسفتهم في الحياة. و انت تجول بين السطور، تتعرَّف على الحب و الوفاء و الصداقة و أسمى المعاني الإنسانية، تدرك قيمة العائلة و دورها في قيام المجتمع، تأخذ العبر من حياة السابقين و تفتح بصيرتك للنظر فيما وراء الصور، أحيانا سيُضحِكك وأخرى سيُبكيك من مرارة ما يحدث في هذا العالم. ينصبح به لمن أراد دخول عالم المطاللعة لأسلوبه الخفيف السلس والممتع.
تقييمي للكتاب: أسلوب جميل سهل الفهم عميق المضمون، إلا أنَّ نقطة ضعفه كونه يحتوي نوعا من التكرار في بعض المقالات ما يجعل القارئ يصاب بالملل أحيانا. أعطي الكتاب علامة 3,5/5.
تدقيق لغوي: بشرى بوخالفي