الجمالية وتجلياتها في مواجيد المتصوفة.
رغم تغيّر الأزمنة واختلاف العقليات ظل الجمال يتبع عين الإنسان، عقله وشعوره، إذ لا زالت الجماعات تنزع فطريا إلى الحس الجمالي الذي يشكل غاية في حد ذاته. وحاجة ملحة لا تخضع للحساب الرياضي الصارم ولا للقواعد المنطقية الدقيقة، ولا تتوقف كذلك عند حدود الفطرة السليمة بل تتعداها إلى ما يشكل كينونة وج…