بطاقة فنيّة عن الكتاب:
عنوان الكتاب: إدوارد سعيد الهجنة، السرد والثقافة.
النّوع: دراسة.
المؤلّف: إسماعيل مهنانة وآخرون.
مدير السلسلة: إسماعيل مهنانة.
النّاشر: منشورات القرن 21.
التّعريف بالمؤلّف:
إسماعيل مهنانة كاتبٌ و باحثٌ جزائريٌّ في الفلسفة والنقد السّياسيّ، أستاذ الفلسفة الغربيّة في جامعة قسنطينة، ومؤسّس الرّابطة العربيّة الأكاديميّة للفلسفة، نشرت له عدّة أعمال ودراسات أهمّها: العرب ومسألة الاِختلاف وإدوارد سعيد الهجنة، السرد، و الثّقافة، و أشرف على “موسوعة الفلسفة العربيّة المعاصرة”. وبادر صاحب الكتاب إلى إبداء إيمانه بأنّ المثقّف ضمير عصره، وهو مُطالبٌ بأن يخترع مكانته، من خلال الفهم العميق للّحظَة التي يعيش، فالتاريخ ـ بتعبيره ـ يختبر المثقّف في كل حين.
للإطلاع على حوارنا مع المؤلف: هنا.
عن الكتاب:
الكتابة عبارة عن مجموعة من المقالات معنونة كالتّالي:
– في تفكير الهجنة مع إدوارد سعيد. فتوحاتُ ما بعد الحداثة (د.سماعيل مهنانة).
– ملامح من إشكاليّة الهويّة، تحليل الخطاب الاِستعماريّ عند إدوارد سعيد (بن علي لونيس).
– فكر الهجنة والوعي بالآخر، السّرديّات العنصريّة والمثقّف المقاوم (عمر بوجليدة).
– الهويّة، السّرد والإمبراطوريّة، اِشتغال مفهوم التّمثيل عند الهويّة، السّرد و الإمبراطوريّة، اِشتغال مفهوم التّمثيل عند إدوارد سعيد. (عبد الله براهيم).
– سؤالُ المثقّف النّقدي عند إدوارد سعيد. (بشير ربوح).
– السّرد الإمبراطوري، تفكيكُ الأنطولوجيا المغشوشة للسّرد ما بعد الكولونيالي (الدكتور اليامين بن تومي).
– إدوارد سعيد و الكتابة المناضلة، النّظريّة، السّياسيّ والاِستشراق. (د. لطفي حجلاوي).
– الطّباقيّة أسلوب للتّواجد والمقاومة في فكر إدوارد سعيد (سامية بن عكوش).
– الهوية ومفارقاتها في فكر إدوارد سعيد النّقدي، بحثٌ في الأصول الفكريّة (سليم حيلولة).
المقالاتُ عبارةٌ عن دراسة نقديّة في فكر “إدوارد سعيد” يفتتحها الدّكتور إسماعيل مهنانة بتساؤلاتٍ حول فكرة الهجنة والهوية ليُؤسّس طريقًا للتَّفكير بدل عرضهِ للأطروحات الجاهزة، ويُشار كذلك في الكتاب إلى دور الرّواية والعمل الأدبيّ في تحديد موقع الشّرقي في العالم وكذلك نظرةِ الغربيّ للعالم الشّرقيّ مؤكّدًا على دور المثقّف في ردّ اِعتبار الحضارة الشّرقيّة، تكشف لنا الدّراسة أيضًا عن ملامح نقد الخطابِ الاِستعماريِّ في فكر “إدواد سعيد”، وكشف الاديولوجيّات المغشوشة في السّرد ما بعد الكولونيالي (متّخذًا عدة أعمال روائيّة).
كتب في آخر الكتاب:
“ليست ثمّة وصف نظريّة أو منهجيّة جاهزة يمكن أن نخرج بها من فكر “سعيد”، لكنّنا نخرج قرّاء أفضل من الكيفيّة التي كنّا نقرأ بها النّصوص قبل ذلك، فلم يعد أيّ نصّ معزول عن العلاقات السّلطوية المعقّدة، ولم يعد ثمّة أيّ كاتب أو شاعر أو روائيّ “يكتب لنفسه” كما يدّعي الكثير. يجرّد “سعيد” النّصوص من بعد الهواية الذي تدّعيه بسذاجة، بالقدر الذي يحرّر به القارئ من “الغواية المتعالية” التي كانت تمارسها عليه النّصوص؛ من الآن ليس ثمّة من هواية تسمّى الكتابة، وليس هنالك من غواية تأسر القرّاء.”
تدقيق لغوي: منال بوخزنة.