لطالما أسيء فهم الأناركية والأناركيين عبر تاريخ العالم. وأوّل ما يخطر للذّهن في الوعي الجمعيّ عن الأناركيين أنّهم أشخاصٌ متهوّرون عاطفيًّا، عنيفون يسعون إلى التّخريب من أجل الخراب نفسه، ويعارضون كلّ أشكال التنظيم والحكم. لا تزال هذه النظرة قائمة إلى اليوم، بل ولا تزال فكرة أن الأناركية شكلٌ من الفوضى والتّشويش، سيادة لجرائم الاغتصاب والقتل، للطّيش والشّغب سائدة عند طيفٍ جماهيريّ واسع.
لورينزو كومبوا إرفين،”الأناركية والثّورة السّوداء“
أصبح مصطلح “الدّعم المتبادل” يُتداول بكثرة في زمن الكوفيد-19، وتذكّرنا بعض المجموعات التي تقدّم هذه المساعدات، مثل شبكة الدّعم المتبادل للمناطق النّائية، بمجموعات الإغاثة المشتركة المستوحاة من مبادئ حزب الفهود السود الاشتراكي، حين هبّت لتقديم المعونة للمتضرّرين من إعصار كاترينا، وتنظيم مراكز توزيع، عيادات طبّية ومساعدات قانونية، إضافة إلى دوريات شرطة للمراقبة وتنظيم جهود الإخلاء والمعالجة الحيويّة.
في هذه المقابلة، يناقش عالم اللّسانيات والمعارض السّياسي المشهور “نعوم تشومسكي” الإرث الممتدّ للأناركية، بدءًا من المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين العامّة إلى دورها في تنظيم مجموعات تنجز عملا حقيقيّا على أرض الواقع.
كريس ستيل: سؤالي الأوّل بخصوص الأناركية. لقد تعرّفت على هذا الفكر في سنٍّ مبكرة. كنتُ أتساءل، كيف تطوّرت هذه الحركة، وكيف ترى دورها مستقبلا؟
نعوم تشومسكي: قبل كلّ شيء، لا بدّ أن نضع في اعتبارنا أنّ مصطلح “الأناركية” يغطّي مجالا واسعًا من الأفكار والنّشاطات. بينما أصبح يوحي بدلالة مُهينة، بفضل نظام البروباغندا العالميّ عبر السّنين. أصبح المصطلح يستدعي مفاهيم العنف، الإرهاب، التخريب والقضاء على كلّ أشكال السّلطة والتنظيم عند أغلب النّاس؛ بينما أزعم أن هذا بقي هامشيّا، لأنّ ما كانت عليه الأناركية منذ أن وجدت هو الدّعوة إلى مجتمع شديد التّنظيم، دون الحاجة إلى تراتبية وهيمنة غير مشروعة. وهذا سيؤدي إلى درجة عالية من التنظيم، قائمٍ على تضامن الأفراد وتعاونهم، على اهتماماتهم المشتركة، على تفهّمهم وتشاركهم المعلومات. فكيف تغيّر كلّ هذا؟ لطالما وُجدت هذه المعاني في حياة الإنسان، لكنّها لم ترق لتصبح عناصر تنظيميّة للمجتمع. لقد بدأ الأمر يتغيّر في سنوات الستّينيات، حين غيّر النّاشطون [الأناركيّون] من سلوكهم.. رغم أنّهم لم يكونوا يستعملون المصطلح.
سيجادل ناشطو حركة “ركّاب الحرّية *” في ولايات أمريكا الجنوبية في 1961 أنّنا نعيش في مجتمع أنشأوه اعتمادا على قواعد الإعانات والدّعم المتبادل، وتشاركية اتّخاذ القرار. وقد كان للحركة النّسوية الأولى بعض هذه الخصائص أيضًا. إن هذا يحدث مجدّدا اليوم، وخاصّة مع تصاعد حركات حماية البيئة بين الشّباب، وضمن كلّ هذا أرى بذورا تنمو.. لن نسمّيها أناركية، لكنها عناصر مجتمع أناركيّ. فلنأخذ كمثال حادثة إغلاق مصانع الصّلب الكبيرة في يونجستاون بولاية أوهايو، التي تمّ بناؤها من طرف المجتمع.. نعم، لقد ساهم المجتمع بحصّة كبيرة في إنشائها، وحين انهارت القوّة العاملة فيه، انهار كلّ المجتمع. ثمّ بدؤوا في تنظيم شكلٍ تساهميّ جديد بدل التّفكك والاندثار نهائيّا، وكان ذلك بمساعدة مثّقفين مهتمّين مثل ستوتن ليند، المحامي وناشط حقوق العمّال، وغار ألبيروفيتز، اللذين عملا على مثل هذه الأفكار من قبل، وأتيح لهما أن يطبّقا بعضا منها في يونجستاون.
في الواقع، لقد لاحظنا شبكة مؤسسات يملكها ويديرها عمّال، وتستند إلى آليات تشاركيّة، في منطقة “حزام الصّدأ*” سابقًا، ضمن حدود الدولة والمجتمع الرّأسمالي الأكبر بالتّأكيد، لكنّها عناصر أناركيّة واضحة.
عندما أشار ميخائيل باكونين، في القرن التاسع عشر، إلى محاولة بناء “جراثيم المستقبل”، كان يتحدّث عن عناصر مستقبليّة تقبع داخل المجتمع الحاليّ.. وأعتقد أنّها اتخذت موقعا لها بأشكال مختلفة، وهي أفكارٌ بدأت تنتشر وتعود إلى السّطح أكثر ممّا كانت عليه في الماضي القريب على الأقلّ. هناكٌ تطوّرات أخرى متفرّقة، مثل ما حدث مؤخّرا في سوريا، بالمنطقة الكرديّة ومنطقة الإدارة الذّاتية في شمال وشرق سوريا، حين ظهرت محاولات لتأسيس نظام نسويّ قويّ قائم على النموذج الذي اقترحه موراي بوكشين، مجتمعٌ خانه اليوم دونالد ترامب، وسلّمه إلى ألدّ أعدائه.. لكن، لعلّ هناك ما سينجو.
بعيدًا عن الجمعيّات الحكومية، كيف ترى تنظيمات الدّعم المتبادل الموجودة حاليًّا؟ تلك المجتمعات التي يساند بعضها بعضًا؟ وكيف ترى فائدة التنظيم الأناركي في زمن الكوفيد؟
أنا لم أجرِ دراسةً بعد، لكن هناك الكثير من التقارير المثيرة للاهتمام حول العالم، عن المجتمعات التي تنتظم بشكلٍ ذاتيّ لاحتواء الأزمة، تقديم العون لمن يحتاجه، وللحفاظ على سير المجتمع، بينما لا تقوم الحكومة بأيّ شيء.. بل وأحيانًا تزيد الأمر سوءًا.
أحد الأمثلة الدرامية هو أحياء فافيلا* في ريو. أحياء فقيرة مروعة، قليل من الماء، الناس مكدسين معا، الحكومة فظيعة. وأخيرا، استولت مجموعة منظمة على بعض أحياء الفافيلا، لفرض حجر وتوفير بعض الخدمات الأولية: عصابات الجريمة التي كانت ترعب المجتمعات. على ما يبدو، كانوا يقومون بعمل جيد إلى أن اقتحمت الشرطة المدججة بالأسلحة الأنحاء وشرعت في قتل الكثير من الناس.
أود أن أتحدث عن قيمة الأممية والدعم المتبادل وكيف يمكن لهذه التكتيكات مساعدة فلسطين. غالبًا ما نرى الأممية تسير في الاتجاه الخاطئ مع قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بتدريب ضباط الشرطة في الولايات المتحدة على تقنيات القمع، ولكن السيناريو غالبًا ما ينقلب، كما هو الحال عندما أظهر الفلسطينيون والمجتمعات في فيرجسون، ميسوري (مع حركة “حياة السود مهمة”) تضامنا وتكتيكات مشتركة. هل يمكنك التحدث عن هذه الأممية في فلسطين؟
حسنًا، كما أشرت بشكل صحيح، هناك نوعان من الأممية: هناك أممية الأقوياء والقامعين، [و] هناك أممية أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والحقوق الأولية – كان هذا دوما صحيحا. لذا، عد إلى الثورة الأمريكية على سبيل المثال. كان هناك البريطانيون الذين كانوا يقاتلون مع قوات من ألمانيا – جنود هيسن*. كان لدى الأمريكيين أنصار من فرنسا مثل لافاييت*، وهكذا دواليك. عبر التاريخ، نرى كلا الاتجاهين؛ تشارك الأغنياء والأقوياء مصالح مشتركة وهم يتعاونون ويحاولون تحقيقها.
عندما تدعم الولايات المتحدة انقلابا عسكريّا يمينيّ الجناح في بعض دول أمريكا اللاتينية، يعدّ ذلك بمثابة “دعما متبادلا” للأغنياء والأقوياء. خلال ثمانينيات القرن الماضي، شهدنا تطورا رائعا نادرا ما تتم مناقشته لأنه مخيف جدا. كانت تلك المرة الأولى في التاريخ التي يذهب فيها أناس عاديون بالآلاف إلى بلد يتعرّض لهجوم من قبل الدولة الجائرة – ليس فقط لتقديم بعض المساعدة، ولكن حتى لمحاولة المشاركة في حياتهم، لتقديم المساعدة التي تأتي من وجود وجه أبيض في وسطك. و[بالكاد أي شخص في الولايات المتحدة] فكر يوما في الذهاب إلى قرية فيتنامية – أو في فرنسا، إلى قرية جزائرية، عندما كانت الولايات المتحدة تدمر الهند الصينية وكانت فرنسا تسحق الجزائر. هذه أفكار لم تخطر على بال الناس. ولكن في الثمانينيات، حدث ذلك بعشرات الآلاف في الولايات المتحدة، ومن جميع أنحاء البلاد – الكنائس الإنجيلية في ريف كانساس على سبيل المثال. لم يكن الشباب فقط من تمت السخرية منهم باعتبارهم ساندينيستاس*، هذه ظاهرة مدهشة من الأممية والتضامن المتبادل – مهمة جدا، وهو أحد الأسباب الذي جعلها نوعا ما مشطوبة من التاريخ – ليس هذا النوع من الأشياء التي يفترض أن يملكها الناس في أذهانهم، لكنها موجودة وجاءت. لا أحد كان بإمكانه توقعها، لقد خرجت من العدم، أعتقد أنها كامنة في الأعماق، على الدوام.
لقد وصفت بحق “توكسون، أريزونا أنها “أراضي محتلة”، وكل أمريكا الشمالية والجنوبية أنها أراضي السكان الأصليين. مع الوضع الحالي للأطفال الذين يموتون ويسجنون على الحدود، هل يمكنك الحديث عن كيف أن هذا جزء من الإرث المستمر للاستعمار والإبادة الجماعية، وما الذي ترى أنه يجب القيام به لتصحيح الاستعمار وتحقيق العدالة للأرض المسروقة؟
حسنا هذه ظاهرة رائعة أخرى. إن أريزونا بمجملها ليست جنة يسارية تماما، ولكن إذا أخذت توكسون، حيث نعيش، فإن التضامن مع أكثر الناس تعرضا للإساءة هو أمر مذهل حقا – لا يوجد شخص مذموم في نظام الدعاية الأمريكيّ بقدر اللاجئين الفارّين من أجل حياتهم من الدول التي دمرناها في الجنوب. ليس عليّ أن أخبرك عن هذا، إنه أمر فظيع، ولكن هناك مجموعات هنا في توكسون، إحدى المجموعات تسمى “لا مزيد من الوفيات No more deaths”، معظمهم من الشباب مع آخرين، يخرجون إلى الصحراء، وهو أمر قاسٍ وممنوع، يقيمون مخيّمات حيث يمكن للاجئين أن يأتوا ويحصلوا على القليل من المساعدات الطبية، القليل من الطعام، مكانٍ للراحة، ويرسلونهم في رحلتهم عبر الأراضي التي تسيطر عليها قوات ضبط الحدود الوحشية للغاية. إنهم يتركون زجاجات المياه في الصحراء، وهي جريمة، البعض منهم يتم تقديمهم إلى المحاكمة.
لقد كانت هناك بضع محاكمات فدرالية مؤخرا، واحدة جارية الآن. إن دعم المتهمين قوي جدا. قم بالقيادة في أنحاء المدينة [و] سترى لافتات حدائق سكان تقول: “المساعدة الإنسانية ليست جريمة”. في الواقع، في المحاكمة الفيدرالية الكبيرة قبل بضعة أشهر فقط، وُجِّهت لـ”سكوت وارن” تهمة جنائية مع عقوبة محتملة لمدة 20 عاما لتقديم المساعدة لأشخاص فارّين، يحاولون النجاة في الصحراء. لقد كانت محاكمة أمام هيئة محلفين وأطلقت الهيئة سراح [وارن] بنتيجة إثنين إلى واحد. لذا، لديك ذلك، ولكن لديك العكس، بالطبع، ولكن هذه -مرة أخرى- أمثلة على التضامن الدولي العفوي والمخلص والشجاع. قمت أنا وزوجتي فاليريا بزيارة إحدى هذه المخيمات قبل بضعة أشهر في الصحراء قبل أن تقوم دورية ضباط الحدود بتفكيكها؛ كان الأمر مثيرا للإعجاب، بدائيا بالطبع، لكنه تقاطع مع إمكانية تقديم بعض المساعدة والخلاص للأشخاص اليائسين.
بالتزامن مع التصعيد الأخير في إيران، يستعيد الناس ذكريات التظاهر ضد الحرب في العراق، والتي كانت الأكبر في التاريخ والتي لم تفلح في وقف الحرب. لقد ذكرت بأن جزءا مهما مهملا من أوراق البنتاغون يقع عند النهاية، حيث أن المستشارين قلقوا أن في حالة استمرار تصعيد التظاهرات في الولايات المتحدة، وجب على القوات مغادرة الفيتنام لمحاربة المتظاهرين أو “حفظ السلام” في الولايات المتحدة، سؤالي هو، كيف تبدو شكل مظاهرة فعالة ضد الحرب في العصر الحالي؟
حسناً، كما تعلم، أعتقد أن جزءا من أوراق البنتاغون والذي تقريباً لم يشر إليه أبداً، هو الجزء الأخير، بعد هجوم التيت في جنوب الفيتنام حيث كانت الحكومة برئاسة ليندون جونسون تفكر بإرسال 100,000 جندي إضافي، والتي عارضها رؤساء هيئة الأركان المشتركة. كانوا قلقين من أنهم قد يكونون بحاجة إليهم في حالة الاضطراب المدني والسيطرة في الولايات المتحدة. كما توجد أدلة متزايدة ظهرت للعلن لأول مرة عن طريق دان إلسبيرغ، ودليل إضافي على ذلك الآن، أن إدارة نيكسون كانت تفكر جديًّا بالأسلحة النووية لكن تم إحباط الفكرة بشكل أساسي عبر احتجاجات مناهَضة الحرب في واشنطن بعد هجوم التيت، وبدأت الحكومة مجدّداً بحلِّ نفسها ببطء من الجرائم في الهند الصينية. استمر معظمها، لكنها بدأت بالاِنحسار تدريجياً.
بحلول عام 1980، كان الحراك الشعبي الذي وصفته والذي أعتقد حقاً أنه ثمرة الحراك ضد الحرب في الفيتنام. كان هنالك دراساتٌ دقيقة للرأي العام حول حرب الفيتنام بدأت عام 1975 حين اِنتهت الحرب رسميا، واستمرت لعدة سنوات. مما يثير الاندهاش حين تنظر إليها، بأنها أظهرت أن 70 بالمئة تقريبا من السكان أعداء للحرب، وأقتبس هنا ما قالوه: “ليست غلطة، بل خاطئة وغير أخلاقية من الأساس.” هذه كلمات لا تجدها في المجتمع الفكري، والصحف الفكرية، عدا اليسارية منها. كما لا تجد ذلك في وسائل الإعلام العامة، لكن تلك هي الجماهير، واستمر ذلك خلال الثمانينات، بالتأكيد، على الأقل عبر الاستطلاعات، وأعتقد أنها كانت جزءا مهما من خلفية الحراك الشعبي العام للتضامن والانخراط المباشر في أمريكا الوسطى. إذ أطاحت ببرامج ريغان. حيث كانت برامجه الأولية تطمح لتكرار ما قد فعلته الولايات المتحدة في الفيتنام، لكنهم تراجعوا بسرعة كبيرة لأنهم أدركوا أنه ليس من الممكن لهم الفرار بفعلتهم مع الغضب العارم حينها.
عندما نأتي للعراق، كما قلت، إنها أكبر تظاهرة في التاريخ الإمبريالي، اِندلعت حتى قبل أن تُعلن الحرب رسميا، توصف الآن بالإخفاق، لكني لا أعتقد ذلك. أعتقد أن الاِحتجاج يضع القيود على ما يمكن للحكومة فعله. كانت الحرب سيّئة بما فيه الكفاية لكنها لا تشابه أبدا ما فعله كيندي وجونسون في الفيتنام قبل أن يتصاعد أي احتاج، لذا أعتقد أنه كان نجاحا جزئيا في هذا الصدد، وأعتقد بأننا نرى الأمر عينه الآن. توجد موجة من الاِحتجاجات في البلاد – بعضها واضح، متمثل في التظاهرات، والكثير منها متمثل في المواقف العامة للناس فقط -معبرين عن رفضهم لأية حرب أخرى في الشرق الأوسط. ربما سيكون لهذا أثر. هذا عائد حقا للناس أمثالنا، والنشطاء والمنظمين الذين يمكنهم أن يأخذوا على عاتقهم محاولة تحويل هذا من موقف عام من السخط والرفض إلى حراك نشط يتمثّل باحتجاج آخر مباشر بإمكانه تغيير مجرى الأمور.
هوامش:
ركّاب الحرية: حركةٌ حقوقيّة انطلقت في 1962 اعتراضا على عدم إنفاذ قرارات المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي قضت بلامشروعية الفصل بين الرّكاب في الحافلات العامّة. ركب النّاشطون الحافلات إلى الولايات الجنوبيّة المعزولة في 4 ماي 1961، وتعرّضوا لحوادث عنف من طرف عصابات البيض المتطرّفين. (ويكيبيديا)
حزام الصّدأ: مصطلح أطلق على منطقة شمال شرق الولايات الأمريكيّة وولايات الغرب الأوسط، كإشارة للتدهور الاقتصاديـ تراجع المناطق الحضريّة وانخفاض عدد السّكان في سنوات الثّمانينيات. (ويكيبيديا)
الفافيلا: كلمة برتغالية يقصد بها الأحياء العشوائية أو القصديرية التي تنتشر في البرازيل.
جنود هيسن أو إيسن: (بالإنجليزية: Hessian) (بالألمانية: Hessen) جنود ألمان في القرن الثامن عشر عينوا من قبل الإمبراطورية البريطانية، ما يقارب الثلاثين ألف جندي خدموا في ثلاثة عشر مستعمرة خلال حرب الاستقلال الأمريكية نصفهم أتوا من مقاطعة إيسن في ألمانيا والباقين من مناطق ألمانية مجاورة، في سياق الخدمة المدنية البريطانية كانوا يستخدمون لقب جنود إيسن بينما كان الأمريكيون يسمونهم مرتزقة. (ويكيبيديا)
لافاييت: ماركيز دي لافاييت 6 سبتمبر1757 – 20 مايو 1834 =الذي يُعرَف ببساطة بلافاييت في الولايات المتحدة، كان أرستقراطيًا وضابطًا في الجيش الفرنسي حارب في حرب الاستقلال الأميركية وقاد القوات الأميركية في عدة معارك من بينها حصار يورك تاون. بعد عودته إلى فرنسا، كان شخصية رئيسية في الثورة الفرنسية عام 1798 وثورة يوليو عام 1830. (ويكيبيديا)
ساندينيستاس: جمع ساندينيستا، والذي يطلق على مناضل ينتمي للجبهة الساندينية للتحرير الوطني، وهي مجموعة ثورية نشطت في نيكاراغوا أواسط السبعينات، استطاعت الإطاحة بالنظام والوصول إلى الحكم نهاية السبعينات وإقامة حكومة ثورية اشتراكية ديمقراطية، قبل أن تدخل في حرب أهلية مع جماعة كونترا المؤسسة والمدعومة والمدرب أفرادها من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.