عَشرُ فوائد تقدمها لنا القراءة، ولماذا يتوجب علينا اليوم غرس عادة القراءة فينا:
تصقل القراءة عقلك: إذ تُحفّز دماغك من خلال التركيز على الكلمات وسطور القصة. يساعد هذا التحفيز بصفة خاصة على صقل دماغك، ولا سيما الجزء المسؤل عن التركيز والتحليل النقدي.
تزيد القراءة من ملكتك اللغوية: ربما تمرّ -حين قراءتك لكتابٍ ما- على بعض الكلمات التي لا تفهمها جيداً أو لا تعرفها، الأمر الذي يؤدي بك إلى البحث عن هذه الكلمات واكتشاف معانيها.
تخفض القراءة مستوى التوتر لديك: إنّ فعل القراءة والتركيز على الكلمات المكتوبة يمكن أن يساعد عقلك على التخلص من ضغط الحياة اليومية. حيث تسحب عقلك بعيداً عن التوتر الذي تعاني منه؛ وبالتالي يمكنك الاسترخاء وتركه يتلاشى بعيداً عنك.
تقلل القراءة من اكتئابك: إنّ القراءة -ولا سيما كتب المساعدة الذاتية- يمكن أن تساعد على منع حدوث نوبات الاكتئاب؛ إذ تحفّز الجزء الذي يتعامل مع الاكتئاب في الدماغ، تماماً مثل النقطة المذكورة حول تخفيض القراءة لمستويات التوتر لديك.
تحسّن القراءة ذاكرتك وتركيزك: إنّ القراءة، ولو بنسبة قليلة يومياً، يمكن أن تساعد على تحسين وظائف التركيز والذاكرة لديك. إذ تحفز القراءة الدماغ في هذا الصدد أيضاً، وخصوصاً الجزء المتعلق بالذاكرة والانتباه.
تقوّي القراءة قدراتك في الكتابة: القراءة المكثفة يمكن أن تساعد على تطوير مهاراتك وقدراتك في الكتابة، سواء أكنت تكتب أشياءً من أجل العمل أو المتعة. إذ توجد العديد من الطرق التي تساعد من خلالها القراءة على تقوية تلك المهارات، وكلّ طريقة منها تحدث دون أن تدرك ذلك.
تنمّي القراءة مخيلتك: حينما تنغمس في عوالم وشخصيات رواية ما؛ فإنّ الأمر يؤدّي إلى تحفيز ذلك الجزء في الدماغ الذي يحوي مخيلتك، وبالتالي تبدأ بتخيل ماهية الأماكن والأشخاص بمجرد قراءتك للكلمات.
تعزّز القراءة نومك: في حين أنّها تساعدك على الاسترخاء وخفض التوتر؛ يمكن للقراءة بالتالي أن تساعدك على أن تحظى بنومٍ عميق وهادئ. قد يبدو لك كلاماً مثالياً، لكنه صحيح، يمكن للقراءة في الواقع أن تساعدك على النوم.
تزودك القراءة بالمتعة والسّلام: يعرف أيّ قارئ بأنّ القراءة يمكن أن تكون مُهدئة، وتساعد على تحفيز حالة من الاسترخاء للعقل. يمكنك الشعور بأنّ أيّ قلق أو توتر قد زال بمجرد انغماسك في كتابٍ جيد.
يمكن للقراءة أن تنير يومك: إنّ القراءة يمكن أن تملأ يومك بالمتعة؛ فإضافةً إلى الفائدة العظيمة التي تعود بها على الصحتين العقلية والجسدية، يمكنها أيضاً أن تُنير يومك.
المصدر: هنا
تدقيق لغوي: آية الشاعر
تعديل الصور: نصرالدين بلبكري