كيف أنت..
المحطة التالية كانت مدينة ”القلب الكبير”.. عندما خرجت من الحافلة صفعتني برودة قطبية وكأنني نزلت بألاسكا.. ارتسمت على شفتيّ ابتسامةٌ ساخرة لم يكن بمقدوري أن أكبتها، نفس البرودة، لم يتغير شيء… حتى بائع الفول السوداني ذاك، ما يزال ينصب طاولته المصبوغة باللون الرمادي تماماً كأحلامه وآ…