في سجن الملابس: عندما نُحبس في ثياب ترضي المجتمع
كُنتُ أحاول النوم يومها عندما سمعت الصُراخ آتيًا من الغرفة التي تعتلي غُرفتي في الإقامة الجامعية. ولأني كُنت على علم بطبيعة الدراما هُناك، آثرت ألا أتدخل وأحاول اقتناص دقائق راحة قبل دخول وقت المحاضرات؛ لعلَّ نادية ورانيا يتشاجران لِسبب تافه، ظننتُ خطأً. بعد محاولات أُخرى، متبوعة بفشل مدوي، قرَّرتُ…