في مرآة الأزرق العميق.
“يحكى أن بقعة زرقاء مسافرة؛ رحالةً كانت، تحملها الرياح بين البلدان، فكانت تحلّ كل فترة وأخرى ضيفة على بلدة بأكملها أو على واحد من سُكانها، يقال إن بعض الناس كانوا يستقبلونها بكرم، ومنهم من كان ينتظرها، وآخرون كانوا يفزعون منها. يصفها المؤرخون على أنها “حالٌ” هلامي غريب، تبدو لمن ر…