حَدّق في اللَوحةِ .. تُحدِقُ فيك .
“خلق الرب الإنسان؛ لأنه يُحبُ الحكايا “إليي فيزال كانت تتأمل سقف المتحف مليًّا؛ شاردة الذهن في تلك اللوحة الجدارية الساحرة بألوانها التي استعارتها من الطبيعة حتى غارت منها؛ وأشكالها وشخوصها التي رُسمت ملامحهم بدقة؛ بين صياح وخوف؛ فرح وضحك؛ شرود وصمت ارتياب وحيرة؛ حتى لتحسب أن رُوحًا دبّ…